سنة
٢٠٠١ بدأت جمعية دار الامل تساعد سجن نساء طرابلس وجميع نزيلات هذا السجن ، ومن
ضمنهن سمية التي دخلت الى السجن بتهمة القتل وخرجت البارحة (28/4/2020)
منه ، بعد عشرين سنة من المعاناة . وقد ساعدتها جمعية دار الامل يومياً كما
تساعد جميع نزيلات السجون على جميع الصعد وخاصة الدعم النفسي والاجتماعي
الضروري ، من قبل الاختصاصية الاجتماعية منى عيسى والاختصاصية النفسية ايمان تقلا
. هذا الدعم الذي كانت هي بحاجة ماسة له. ولولا هذا الدعم لكانت انهارت
وفقدت توازنها ، و لما استطاعت الصبر وتحمل العيش داخل القضبان طوال هذه
السنوات. وقد أمنت لها الاختصاصية الاجتماعية منى عيسى
التواصل باستمرار مع اولادها خارج البلاد لتفرح قلب هذه الوالدة
المسكينة بأخبار اولادها اللذين تركتهم أطفالا صغاراً.
وستستمر جمعية دار الامل بمساعدتها خارج السجن ،من قبل فريق عمل الجمعية وتدعمها الى ان تندمج مجددا في المجتمع و تتخطى جميع الصعاب . تمنياتنا لها بمستقبل افضل ونسيان مرارة سنوات السجن .( سمية اسم مستعار )
وستستمر جمعية دار الامل بمساعدتها خارج السجن ،من قبل فريق عمل الجمعية وتدعمها الى ان تندمج مجددا في المجتمع و تتخطى جميع الصعاب . تمنياتنا لها بمستقبل افضل ونسيان مرارة سنوات السجن .( سمية اسم مستعار )
